vendredi 30 novembre 2012

وجل


يا وقتها المنفرط ما تبقي لي
وشاية الخشية أم ريبة اليقين
الروح أسيرة مسيرك.. و الحرف وقف رهبتك
و أكتبني ..بوجل من لم يعرف اسم الله يوما
و أرسمني على حواف الحرف حرقة فقد
ما كان فقدها خوفي و ريبتي
و لكن البقية الباقية بعد المضي ..خيفتي
أ بعد الموت مواعيد و نبض أم أن إليها نهايتي
و حين بمسك تربتها وجهي مسحت
أدرك الصبح أني ..انتهيت أو ربما أوشكت

يا أنا ..يا هذه الأنا المرتابة
إلى الله خاتمة المسير فهل بالموت ألقاه
القلب يشتاق ذكر اسمه..
و ما القلب إلا تصدعات تشتاق ذكر اسمه
يا أنا ..يا هذه الأنا المرتابة
خلخلي وجلي جمعي الشك في كف يقيني
و ابذري النور في ثناياه ..ذاك القلب
أ للعشق وطن سوانا ..أم أنـّا الوطن
أنا و موتي و الوجل
و ذكرى أنثى اغتالها رجل
عشق رجل ..
يا أنا ..يا هذه الأنا المرتابة
أكفك بعد الموت باردة كالموت
أ ترفعين لله أيادي من موت
يا أنا ..يا أنا ..يا هذه الأنا المرتابة
وجه الله نور ..و أنت أي نور بعد الرهبة صرت
أطفأت بسمتك ..علقت هباته و أظلمت
و تسألينه رحماته..و تسألينه السلوى
و بعد سؤالك تسلكين الذكرى
تسكنين الصمت، و تلوكين الموت
يا أنا ..يا هذه الأنا المرتابة
دثري بالنور عيني ، و انفتحي بنقاء لله يشتاق