vendredi 14 décembre 2012

واجهات شفافة


واجهات شفافة  
عند العتبة المستعصية، تقف الآهات، تستجدي الرضا
سيدي أنت و مولاي
هل تكفيني العبرات الحيارى، عند أبواب رحمتك
هل يكفيني استغفاري ، و رجفة القلب إذ أذكر جلال اسمك
و أرقب نعيم سلطانك
سيدي أنت مولاي
الخطوات زلت بالقدم ، الدرب تشكل دوائر من ضياع
و زهرة كان العمر..فاستحال جمرة
سيدي و مولاي
عند الرجاء أرصف النبض
في القلب صراخ مكتوم، و لوعة لا تعرف سبيل البوح
حسرات مضت ، آثمة حتى أخر خصلات الشعر ..أنا
آثمة كبياض الثلج، و كسواد الليل
و كالحالك من عمر لا يستقيم معه الندم
و
عند أبواب رحمتك أنثر عني شقاء سنوات خطيئتي فيها صمتي





lundi 3 décembre 2012

زفرات الحرف


سلام على اللغة حين تشي بها العيون
و يكتمها القلب ،
سلام لروح طواها الصمت
سلامي لغيابك الذي أسكنني الموت ،
 سلام
 لذاك الآتي
الذي لن تجيء به لغتي
للغد إذ تقشره الأمنيات فيتعى.. يسفر عن وجه باهت القسمات
 على قلبي الآسي
و حين بالحرف دثر جرحي
ذابت بين الغواية و الطهر آهتي
يا نزفي الآسي، يا زهرة العشق
يا أنت
بالغياب أو بثوب الحضور
أو يقين الموت
تصنع نبضي ، أم أنك فقط تعيد تشكيل نصي
وجه الحرف حرقة و نزف
و أنت بالقلب ما كنت أكثر من حرف.
سلام على لغة شكلتك ، سلام على لغتي
من صمتي من أسيتي من سبات الأماني
نسجتك .. لغتي


free5 





القلب الذي أودعته صمتك، و خشية الجسد يدق طبوله
أتطيق عداء النبض يا رجلا من صلاصله أعدت تشكيله
بأنامل من فتنة الحياة نفتت فيها سكرة الموت
و فتنتني .. ثم رحلت تبحث لك عمن قد تعشقك أضعاف عشقي
كأن لم تعلم أني استغرقت العشق كله و أني ..
بصمت البوح ..و حياء الخد
أستوطن الروح
ابتعد
 أو فر بوجه عشقك.. و متاهات اشتهائك
ماكتة ها هنا أنا
أسعر صمتي و أرقب عودتك

free5

أنا على حواف الشفاه رعشة شوق
و أنا ..جسد الحياة نفتت فيه سكرة الموت
أنا ..تلك الأنا المفتونة بشباب قلبك
و أنا رعشة الحياء على خذ الأنوثة
و انثناءات الغوايات حين بحمرة الوجل تخفي الرغبات
أنوثة الصمت ..و دفقات عشق يتأجج لا يوقفه حتى الموت
أنا ..لو أنك تدري أعتى من الموت.