في شرك
الوحدة و العزلة يتحول العالم إلى كومة من الوجع جاثمة على ثقوب القلب
أنا هنا
منذ ألف عام أنتظر وصولك
و أنت
تسير كل يوم خطوة
نحو
مصيرك
و لا
تدري اني عكس مسيرك
منتصبة
المواجع، أتلقى سياط البعاد
أنا..
الجسد المغلف بشرانق الصمت
تحت أرديتي
خناجر
الشك
الريبة التي تمزق صبري
و الحيرة التي تجري مدامعي
أنا
يا
ذاكرتي
يا بعض آهاتي
يا
كل أمنياتي ..
أنا
هنا على
أعتاب عشقك أكتفي بقضم أظافري
و انتظار
إثبات الولاء
لي
أو لك
أو للقدر
الذي لم يهادني يوما
أنا
يا سيد الكلمات
ضيعت في
مبارزة ضد التوتر لغتي
و في
أخرى بتر العجز هويتي
فانتصبت كما ترى
تمثالا
مرمريا فائق الحسن ،ضائع النفس و النفس