عبرات تدثر أوهام البسمة
تنام دموعها على حواف ابتساماتهما
فتغادر الأماني سبات امتد قرونا
تـُبعث رائحة الذكرى عند كل إشراقة لسمرة الطلعة
أستعيدكَ ..أو أستعيدني
أو هي الذكرى ..
هي تستعيدني فأَخفق بين نبضاتها
أي غد قد تسوق أيها الآتي
لا أعرف لك وجهة
أ بعثت من الأمس أم أنك مخاض الغد
ما تحمل بين طيات العبير، و تماوج الروح
إلى امرأة ما عادت تعرف أين المنطقة الوسطى بين الطفولة والرجولة
أ ضاع منها معنى الأنثى
أم أن للتقاسيم تراسلا
و حيرى تبقى
أسئلة عبور يمزق الأكمام و يفتح موصد الأقفال
أنا أو هي
أو ...
أقسمنا أن نرميها تلك الكـَرة المرة
و أن نعلّق البصر بالبصيرة
عله ذاك الفؤاد ما يعود يشقى
أو قد نفتك بقرون الذكرى فيعود يشفى
ها أنا في سراب الحضور الغائر
أبتسم لألملم عبراتي
و بلون واحة أنتَ ترسمني
لوحة من فرح شجن
فماذا يبقى للأنثى
غير بسمات على حواف العبرة
غير عبرات تدثر أوهام البسمة