jeudi 21 mars 2013

أرجوحة الأماني



أرجوحة الأماني



تقلبني بكفين من نار  يتجاذبان لوعة حرقتي
 ما تزال أنفاس الروح ندية
 و اللهب الذي شب قبل إشعاري
 ما أحرق غير أطراف الأماني
 أخرس حرفي ما عدت أحسن الكتابة
 فأنت قلت أن الحكاية ضاعت مني
وأن  أسطري التي لا تعرف متى عليها أن تكف انهمارها اغتالت الباقي من حكاياتي ..
من ليل الحكايات
ما خلفت لي حكمة كافية لأفهم
ذات تعقل أن مسيرة القدر لن تمحوها توسلات الدمع
 و أن الذي  بالحلم مناني سينسحب ليخف بالروح عطش قاتلا 
لا يهادن 
 يزهق الباقي من الأنفاس...
ناعمة أنامل النار التي تداعب نهايات أنفاسي
 و أنت ..أنت الخالد على شفرات العشق
تكتب النور بقوس النار 
اللاهي في عنق اختناقاتي 
 رسالة أخيرة عن صدر يفتته صمته ..و  كبريائي.
 مكتوم
أنين اللفحات المتتالية
 صارخ وجعه الذي يتلوى تحت سوط البكاء
 لأنثى في العقد الأخير من البقاء.
 لا تروي عنها أسرار القلب
 فقلبها المرمري لا يحسن امتصاص وشوشات جسدك
أسطورة الدفء
 اللافح
 الذي دنى فتفتحت جوارح الأمنيات
 أفاق سباتها الغارق في التناسي
 و التهبت أشواقها لا تحرق غير صدر الصمت.
و أنت ..
أنت بكلمات يسيرات 
شردت الصدر 
سحقته شظيات صغيرات 
حوافهن الموت 
 يتربصن بالآهات
 يمزقنها ..و يطلقن عنان العبرات..