مساءَ قسنطينة الماطر ، التقط يدي، ساقني إلى جواره، قاطعا الشارع نحو ضفة خالها للحلم.
التقطته رصاصة "طائشة " أفسحته للنزف. بذهول شققت ثوبي لألملم دماءه و دمعي قبل أن يجرفها السيل.
التقطتنا أقلام الدماء و الدموع،سكبتنا سوادا على بياض الصفحات.
وقوفا بمحراب الحرف، أيقنت أن السيل كان مقامنا الأنقى..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire