samedi 17 mars 2012

قصيرات جدا

قارئ المؤنث

 

وسط محارق كلماتها .. وقف
يكيل الطعنات لأنوثة اللغة
فاحترق بها ..و ما نجت 

تيه
 
على عجل دخل غرفته ،الماء يتقاطر من أطرافه، سوى السجادة، أقام الصلاة، و هو يرفع ناظريه للسماء ..علق البصر و معه القلب على زجاجة.. النبيذ. 

مرافئ وطن 

 

مشغولة به الصباحات الندية
تنحت لها من الذكرى مرافئ عشق
ويشكل بحارها من دماء أبنائه 


كيد مؤنث 

 

قالت 
تحبها حد الوجع.. أنت 
و أحبه حد الفراق.. أنا 
فمتى تتزوجني 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire