vendredi 14 décembre 2012

واجهات شفافة


واجهات شفافة  
عند العتبة المستعصية، تقف الآهات، تستجدي الرضا
سيدي أنت و مولاي
هل تكفيني العبرات الحيارى، عند أبواب رحمتك
هل يكفيني استغفاري ، و رجفة القلب إذ أذكر جلال اسمك
و أرقب نعيم سلطانك
سيدي أنت مولاي
الخطوات زلت بالقدم ، الدرب تشكل دوائر من ضياع
و زهرة كان العمر..فاستحال جمرة
سيدي و مولاي
عند الرجاء أرصف النبض
في القلب صراخ مكتوم، و لوعة لا تعرف سبيل البوح
حسرات مضت ، آثمة حتى أخر خصلات الشعر ..أنا
آثمة كبياض الثلج، و كسواد الليل
و كالحالك من عمر لا يستقيم معه الندم
و
عند أبواب رحمتك أنثر عني شقاء سنوات خطيئتي فيها صمتي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire