jeudi 15 décembre 2011

ثم إني رأيت ..


ثم إني رأيت ..
غيثا من ملامحك يسّاقط  على نقاطي الأعمق
أغمضت عيون الشوق على بقاياك ، و تبعث زخاتك
ما رأيت.. مع أني أبصرت
ما كانت أكثر من حفنة ضياء
تفجرت في تجاويف ما بلغتها قبلا
تنامت
ثم إني رأيت ..
و كنت بعرش الضياء أنثى
لكن ..
من الذكرى ما ذكرت
غير بسمة طرقت أبواب مملكة الشجن
و لما تفجر الضياء من قلب العتمة كنت الأمل
و لما مررت أنامل الشوق ، أصغى القدر
لكن كانت مواقيت السعد قد انتهت
و ميقات البهجة غادر بغير رجعة
و إني رأيت ..
كلمة واحدة .. أحرقت قلبا ..مزقت وجدا
ثم إني رأيت .. و كان الضياء يلملم أشلاءه
 و ينتهي للخواء
و كان ذاك كل ما رأيت ...


4 commentaires:

  1. لكن .."
    من الذكرى ما ذكرت
    غير بسمة طرقت أبواب مملكة الشجن"
    شكرا لكِ أستاذة منى
    على هذا الإبداع
    مودتي

    RépondreSupprimer
  2. اسعدني التواجد وسط هذاالجمال

    منجي

    RépondreSupprimer
  3. بل كل الشكر لك يا صاحب القبسة من عبير الوطن
    لك مني أعطر التحايا

    RépondreSupprimer
  4. حروفي تسعد جدا بحضورك يا منجي
    شكرا قدر معزتك
    جمعة مباركة

    RépondreSupprimer