ثم إني رأيت ..
غيثا من ملامحك يسّاقط على نقاطي الأعمق
أغمضت عيون الشوق على بقاياك ، و تبعث زخاتك
ما رأيت.. مع أني أبصرت
ما كانت أكثر من حفنة ضياء
تفجرت في تجاويف ما بلغتها قبلا
تنامت
ثم إني رأيت ..
و كنت بعرش الضياء أنثى
لكن ..
من الذكرى ما ذكرت
غير بسمة طرقت أبواب مملكة الشجن
و لما تفجر الضياء من قلب العتمة كنت الأمل
و لما مررت أنامل الشوق ، أصغى القدر
لكن كانت مواقيت السعد قد انتهت
و ميقات البهجة غادر بغير رجعة
و إني رأيت ..
كلمة واحدة .. أحرقت قلبا ..مزقت وجدا
ثم إني رأيت .. و كان الضياء يلملم أشلاءه
و ينتهي للخواء
و ينتهي للخواء
و كان ذاك كل ما رأيت ...
لكن .."
RépondreSupprimerمن الذكرى ما ذكرت
غير بسمة طرقت أبواب مملكة الشجن"
شكرا لكِ أستاذة منى
على هذا الإبداع
مودتي
اسعدني التواجد وسط هذاالجمال
RépondreSupprimerمنجي
بل كل الشكر لك يا صاحب القبسة من عبير الوطن
RépondreSupprimerلك مني أعطر التحايا
حروفي تسعد جدا بحضورك يا منجي
RépondreSupprimerشكرا قدر معزتك
جمعة مباركة