dimanche 18 août 2013

.....

في شرك الوحدة و العزلة يتحول العالم إلى كومة من الوجع جاثمة على ثقوب القلب

أنا هنا منذ ألف عام أنتظر وصولك
و أنت تسير كل يوم خطوة
نحو مصيرك
و لا تدري اني عكس                      مسيرك 
منتصبة المواجع، أتلقى سياط البعاد
أنا.. الجسد المغلف بشرانق الصمت
 تحت أرديتي
خناجر الشك
 الريبة التي تمزق صبري
 و الحيرة التي تجري مدامعي
أنا
يا ذاكرتي
 يا بعض آهاتي
يا كل أمنياتي ..
أنا
هنا على أعتاب عشقك أكتفي بقضم أظافري
و انتظار إثبات الولاء
 لي
أو لك
أو للقدر الذي لم يهادني يوما
أنا
 يا سيد الكلمات
ضيعت في مبارزة ضد التوتر لغتي
و في أخرى بتر العجز هويتي
 فانتصبت كما ترى
تمثالا مرمريا فائق الحسن ،ضائع النفس و النفس

 أنا ما عدت أملك مني غير خوفي ..مني 

3 commentaires:

  1. ما تكتبين عن دواخل النفس ..نفسي ما قصدتي غير ..أنا هو من تكلم ..نعم هذا أنا منذ سنين أبحث عن أنا ..هل وجدهه فيك ..وكيف يعقل ..أن أجده ..في حرف أنثوي رقيق ...

    RépondreSupprimer
  2. كتب التعليق السابق ..من طلب منه أن لا يتلفظ اسمك ...أحمد حسن

    RépondreSupprimer
  3. Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

    RépondreSupprimer