جسد الأشياء
أفاقت على قبلاته مودعا دلالها،خرجت تشيعه من شرفتها العالية ، يلثمها عطر حديقتها،و بخار يصاعد من مسبحها.
وقوفا بمرآتها ..تتفقد زهو جسد لم تفسحه لتشوهات الإنجاب ،و تلقي نظرها على الطاولة، قطع ذهبية . .ثلاث خواتم شبك بها الحب جسدها المرمري..عطور فرنسية .. مساحيق تلهب سحرها،مدت يدها إلى مرآتها ..على حواف الطاولة كسرتها، لتطعن خواء رحم لم ينجب غير عشق بريق الأشياء
كثيرة هي المفارقات التي تحيطنا
RépondreSupprimerو نتعب لمّا نفقه كنهها..
قد يكون في كثير من الأحايين
أن نعيش حياتنا بدون
أن نبحث في خلفيات الأشياء و الأحداث ،،
تحية لقلم تعوّدته أنيقا و ألقا ،،
تتملّكني الوحشة لهذا المعين،،، فلا تبتعدي منى !
منجي
مدونة الزمن الجميل يسعدها دعوتك إلى جديدها !
~~~
عفوا :
RépondreSupprimerقد يكون مريحا في كثير من الأحايين
بسم الله الرحمن الرحيم
RépondreSupprimerمنجي شكرا لحضورك المميز
الذي ينير النص بعميق الفكر و جميل العبارة
كل التقدير