و كان للقلب ترجمان ..
في سواد توشح بالرمادي، كفن الوطن أحلامه
و جالس القبر الممتد بين الشاطئ الصخري ، و المزرعة الذاهبة لشحوب الصفرة
جالس الوطن ذكرى رجل كان كلمة
و
عن الكلمة ساءلته السماء
فالكلمات سر السماوات
لكن الوطن ما عاد يذكر السماء
و لا عاد يتقن التأمل
مسكون بالشرود غائر بينه و بينه
الرمادي شرع يطوقه
و القلب على بعد ميل من القبور
يصرخ به
.
.
.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire