jeudi 27 octobre 2011

حفنة من الذاكرة


حفنة من الذاكرة


وردة.. شمعة.. و حفنة من ذاكرة لا يملك القدر عليها سلطانا.
مسيرة عشق و تقاطعات قدر، ثم انقلبت سخرية.
ضحك القدر
قال.. أنه أقسم علي و أني ما صدقته.
و أنه..
لن يمهلني، و لا أعرته مسامعي.
زحفت خلف تماهي السراب، و قصصت الشوق صمت، و بعضا من براءة الأطفال.
و قال القدر لن أمهلك
فابتسمت، و قلت لا تكترث
أنا استنفذ طاقتك في مواجهتي...أنا أبدا لن أموت قبل أواني
و....و ضحكت، كما دوما فعلت.
ساق أعاصيره، ما كان يدري أنيَ انهيار ثلجي يجرفه و يجرفها، و أني أمحو كل تاج على سلطانه
لكن قفي بين الحروف راجية، هو قالها، و أنا التفتت أفتش عني بين حروفه.
قال هديتي لك تيه، و بعد التيه تيه
قلت تجمل، فالأنثى تغزل شرانق من حرير.
رمى ورقة اعتادتها الذاكرة، حمل إلي، أو هو حمّلني اسم الموت، كأن ذاكرته ما عادت تنفع
شحنت له النسيان
فسقط من حساباتها أني نسج حروف من موت، أنه شكلني موت، و أنه يوم أهداني الحياة غلفها بورق الموت الشفاف.
و ما جابهته إلا بهدوء الصمت
و تواتر عبرات ما عادت تعرف كيف تستتر، أتراها تفتش عن بياض يلف العين
أم أنه القدر
مجرد قدر يلوح بعد عام من الوهن و الشجن، ليسكن الأحبة شبرا من ظلماء الذاكرة
و قد كانوا ...
فما تبقى منك ألا أيها الغالي
غير حفنة من ذاكرة أرهقها عمر من الموت
عمر من التيه بين تقاسيم الوجع
و إنك أيها الغادي نحو مساحات الصمت الأبدية لوحة أخرى للقدر
قدر يتفاخر بالصفعات و قد ضيع النبضات
بين شظايا الذاكرة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire