jeudi 20 octobre 2011

مكاشفات

مكاشفات 
قلبه التائه هدهدها 
آوت للنوم بين ضلوعه
خالته صار وطنا لها
انسكب عطرها بين أنفاسه.. تنشقها
كتم صمت عمر، و أوجاع ذكرى كانت قبلها
ثم ..
و قبل أن تفيق من سكر سكينة تلملمها 
سألها، عن ذكراها ..هي 
عن أمس كان لها، عن فجائع الذاكرة 
و عن فشل...
قبل أن تعرف للفشل معنى 
هو كان المعنى ....
غادرت ضلوعه 
تنفس امتطى الهوى أبحر بين البسمات
و تبسمت له.. تلك البسمات...
هنيئا ينصب الأشرعة 
و يخال الآفاق ملكا له 
ثم ..
ترتد النفس إذ ترمق الصدفة مرورها 
تتلعثم الأشرعة، تنغلق الآفاق دونه 
يجثم
إلى صمت الانكسارات و فيض من الحياة
ما كانت هكذا أمس 
ما بالها....
تقول شرعت أتعايش و الوجع
ما عادت مؤلمة تلك الجراح
اللقاء يسألها... 
تبتسم 
هذه حظوتك Rein que pour toi 
تخط مواعيدها ..موتً 
بيدها 
و تعلم يقينا
أن الغد خيبة اعتيادية لا جديد فيها 
تسأل المولى... هي اليوم
فتتساوق المكاشفات،و تأتي سافرة الرؤيا 
على سلالم من مرمر تمد الخطو 
و عند الخطوة الأولى يهوي الصعود 
يتفتت الوجه على ...
الخطوة الأولى 
تجمع أشتات الوجه، فإذ هي سالمة 
يستفيق الفزع على الإيمان
يسبّح اللسان ثم...
هل تقول لا ...
لا لقاءات لك.. لا غدا
يكفيني أمسي الذي رسمت دمعة 
تقلب النفس ...و أوراقها التي أدمت الجراح 
فلتكن زكاتي 
عشق الأمس.. أضحية اليوم 
أهديك مساحات الفؤاد 
ذبّحها كما تشاء أرق دمي 
امتص شراييني إن شئت
فأنت زكاة النفس 
و لغيرك لا أسلمها هذه النفس 
أنت جراحها و أنت بلسم الروح و رياحينها
من غيرك يقدم قرابينها
أنت زكاتي 
و قلبي قرباني عند الجراح
و جاءها...
أهدر الماضي و الآتي من عمرها 
ابتسمت ..
أهدته الأماني جميعها 
و راقب صمت الأوجاع 
و صمت الفجائع 
لا يدري ما بالها، أين فزع النسوان، بل أين التيه 
الذي كانت دوما
ابتسمت ما خبرته أنه 
زكاتها
و أنها بيديه ذبحت قربانها
و أنها لغيرها ما منحت أمان نفسها 
ليبقى لهRein que pour lui

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire